الاعلانات

الجمعة، 6 أغسطس 2021

 


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ العالمين الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا بِحَوْلِهِ وَ دَنَا بِطَوْلِهِ، مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَةٍ، وَ كَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَةٍ، نَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ وَسَوَابِغِ نِعَمِهِ، وَنُؤمِنُ بِهِ أَوَّلًا بَادِياً، وَنَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً، وَنَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً، ونَشْهَدُ ألاَّ إلهَ إلا الله وحده لا شريك له، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لِإِنْفَاذِ أَمْرِهِ وَ إِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَ تَقْدِيمِ نُذُرِهِ، اللهم صل وسلم على سيدِنا محمدٍ وعلى آلهِ الأطهار، وارضَ عن صحابته الأخيار المنتجبين.

أما بعد/أيها المؤمنون الأكارم:

"

يقول الله تعالى: 

(إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ  جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)

وقال رسول الله ﷺ: (من قال رضيت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد r رسولا وجبت له الجنة)


أيها الأحبة: 

حينما نُقلبُ بصرنا في الناس حولنا نرى المؤمن الصابر، ونرى المسلم الشاكر، نرى المتأففَ، ونرى الساخط، نرى الحائر، ونرى اليائس، نعود إلى كتاب الله تعالى باحثين عن دواء رباني لما يغشى قلوب العباد؛ فالقرآن فيه الشِفَاءُ لِمَا فِي الصُّدُورِ، نعود إلى سنة حبيبنا محمد  rطالبين الحلَّ العمليَّ لآلام هؤلاء، فنجدُ عنواناً عريضاً في الكتاب والسنة يدلنا نحو الطريق.


عنوان خطبة اليوم: عبادة الرضا ..


في أصعب أيّام الدَّعوة ترك نبينا محمد ﷺ وهو سيد ولد آدم بلدّهُ مكةَ إلى الطائف، مشياً على القدمين، مسافةٌ بعيدة،طرق وعرة، وصل إلى أهل الطائف ليدعوَهم إلى الله تعالى، فأبوا ذلك، فَطلبَ منهم المأوى والحماية، فكذّبوه وشتموه، وسخروا منه، وأغروا الصبيان و السفهاء بإيذائه!


ماذا قال ﷺ بعد هذا الموقف العصيب؟


 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَلَمْ يُجِيبُوهُ، فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ، أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟

إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أُعُوذُ بِوَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ أَوْ يَحِلَّ بِي سَخَطُكَ،

لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ).


نبينا ﷺ راضٍ عن الله تعالى لأنه آمن بكماله وجماله، وأيقن ﷺ بعدله ورحمته سبحانه، واطمأن ﷺ إلى علمه وحكمته سبحانه، فهو الذي أحاط بكل شيء علما سبحانه وتعالى.

وكذلك المسلم الحق، له في رسول الله r أسوة حسنة ..


نعم .. شأن كل إنسان أن يحب النجاح والعافية، ويسعى لهما بكل طاقته، فإذا كانت النتيجةُ خلافَ هواه كان من الراضين.

المؤمن شاكر في الرخاء، صابر في البلاء، وهو في الحالتين راض بالقضاء، والرضا لا يعني عدمَ الألم، ولا يعني عدم التأثر، لكنه يعني تفويضَ الأمر لله تعالى، وانتظارَ الثوابِ منه سبحانه.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « أخذ رسولُ الله ﷺ ابنَه إبراهيم، فَقَبَّلَهُ وَشَمَّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك، وإبراهيمُ يجودُ بنفسه، فَجعَلَتْ عينا رسولِ الله ﷺ تَذْرِفان، فقال ابنُ عوف: وأنتَ يا رسول الله؟!، فقال: يا ابنَ عوف، إنَّها رحمة، ثم أتبعها بأخرى، فقال:  إنَّ العينَ تدمع، والقلبَ يخشع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم محزونون».


 لو تأملت حياةَ حبيبنا محمدr  ستجد أنه فتح عينيه على الدنيا ولم يرَ والده، فعاش يتيما، ولم يبلغ السادسة حتى فقد أمه، ونشأ سنتين عند جده، وبعدها في بيت عمه. في مجتمع يتباهى بكثرة البنين كان عنده أربع بنات.


وُلد له ثلاثة بنين وكلهم ماتوا وهم صغار: ولدُه القاسم وبه كان يُكنى ﷺ، عاش سنتين ومات في مكة قبل أن يُوحى إلى النبيِّ  ﷺ.


والثاني: عبد الله ويلقب بالطاهر والطيب، الثالث إبراهيم مات دون السنتين في السنة العاشرة للهجرة. 

وبناته ﷺ : زينب، ورُقَيَّة، وأمّ كُلْثُوم، وفاطمة. 

مات ثلاث بناتٍ في حياته ﷺ، فقدَ ستة من أبنائه وبناته!

عاداه قومه  ﷺ، أخرجوه من بلده ﷺ، صادروا أملاكه  ﷺ.

سخروا منه ﷺ، تحدثوا في عرضه  ﷺ، حاربوه ﷺ وجمعوا القبائل لقتاله ﷺ.


لكن المتأمل للسيرة النبوية سيجدُ عبارات الحمد والرضا تملأ كتب السنن: 

كان عليه الصلاة والسلام إذا تناول طعامه قال: 

(الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا وجعلنا مسلمين).

كان ﷺ إذا شرب الماء يقول : (الحمد لله الذي جعله عذباً فراتاً برحمته، ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا).

كان ﷺ إذا اكتسى ثوباً، أو عمامة، كان يقول : 

(الحمد لله الذي كساني هذا، ورزقنيه، من غير حول مني ولا قوة، اللهم إني أسألك خيره وخير ما هو له). 

كان ﷺ إذا ركب دابةً، يقول : 

(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون). 


كان ﷺ إذا استيقظ من نومه، يقول :

(الحمد لله الذي أحياني بعد إذ أماتني، الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أذن لي بذكره) . 

وكان ﷺ  إذا استقبل الصباح يقول: (اللهم إني أصبحت بنعمة منك وعافية، وستر، فأتمَّ عليَّ نعمتك وسترك في الدنيا والآخرة)، وإذا أظله المساء قال مثل ذلك .

كان ﷺ إذا قضى حاجته يقول : 

(الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأبقى لي ما ينفعني، الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى فيِّ قوته، واذهب عني أذاه). 

وإذا جاءت الأمور على ما يحب ويتمنى، كان ﷺ يقول : 

(إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ).


كان ﷺ إذا رأى إنساناً مبتلىً في جسمه، أو بعض حواسِّه يقول فيما بينه وبين نفسه، من دون أن يسمعه هذا المبتلى: (الحمد الذي عافاني مما ابتلى كثيراً من خلقه).


هذه هي السنة النبوية: الرضا والشكر، تريد تقليد حبيبك أحمد ﷺ؟ الذي سبق الخلق في الحمد فهو أفضل الخلق حمداً لله تعالى لذلك سماه ربه (أحمد)؛ انظر إلى النعم التي بين يديك، وكرر شكر المنعم بلسانك وقلبك.


انظر في نفسك .. نعمة أجهزتك لا تُقدر بثمن، جهاز التنفس، جهاز الدوران، أي مرض يصيب بعض الأجهزة قد يستوجبُ دفْعَ مئات الألوف، بل بعضِ الملايين، ولا يعودُ كما كان، الحمد لله على نعمة الإيمان، الحمد لله على نعمة العافية، الحمد لله على نعمة الكفاية، الحمد لله على نعمة الأهل، الحمد لله على نعمه كلها ما علمنا منها وما لم نعلم .. موضوع الرضا طويل له تفصيل، لكننا نختم الخطبة بهذا السؤال: ما الذي يعين المؤمن على الرضا؟ 

كيف يحصل العبد مرتبة الرضا؟

قال أهل العلم: الرضا عن الله علامة المعرفة به.

المعرفة بالله تعالى أساس الرضا، كلما ازداد علمك بالله تعالى، ازداد رضاك بقضائه، زيادة العلم تزيد الرضا.

المريض يرضى تناول الدواء المر لأنه يعلم ثمرة تناوله من عافية وقوة، والصائم يرضى ألم الجوع والعطش لأنه يعلم عظيم ثواب تحمله، كُلما ارتقى مستواكَ الإيمانيّ ارتقى رِضاكَ عن الله عزّ وجل.

إنسان بسيط يرى أبا يعنف ولده ويؤدبه فيظن لجهالته أن الأب ظالم وقاس، بينما الإنسان الذي يعرف حرص الأب على ولده، وخوفه على مصلحته، يرى المشهد نفسه بعين القبول: بسبب خوفه على ولده يقوم بتأديبه.


لله المثل الأعلى يمنع العبد تأديبا وتربية، ويعطي العبد اختبارا وتربية.

قيل ليحيى بن معاذ: متى يبلغ العبد مقام الرضا؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما بينه وبين ربه، فيقول: إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت.

ورحمَ الله تعالى الشاعر المصري محمد مصطفى حمام حينما قال في رائعته:

علَّمتني الحياةُ أن أتلقّى ... كلَّ ألوانها رضاً وقبولا

ورأيتُ الرِّضا يخفِّف أثقا ... لي ويُلقي على المآسي سُدولا

والذي أُلهم الرِّضا لا تراهُ ... أبدَ الدهر حاسداً أو عَذولا

أنا راضٍ بكل ما كتب الله ... ومُزْجٍ إليه حَمْداً جَزيلا

علمتني الحياةُ أنَّ لها طعـ ... ـمَين، مُراً، وسائغاً معسولا

فتعوَّدتُ حالَتَيْها قريراً ... وألفتُ التغيير والتبديلا

ضلَّ من يحسَبُ الرضا عن هَوان ... أو يراه على النِّفاق دليلا

فالرضا نعمةٌ من الله لم يسـ ... ـعد بها في العباد إلا القليلا

والرضا آيةُ البراءة والإيـ ... ـمان بالله ناصراً ووكيلا

اللهم أرضنا وارض عنا وألهمنا الرضا عنك وعما قسمت لنا من قضائك


.

باركَ الله لي ولكم في القرآنِ العظيم, ونفعنا بما فيهِ من الآياتِ والذكرِ الحكيم, إنّه تعالى جوادٌ برٌ رؤوفٌ رحيم, أقولُ قولي هذا واستغفرُ اللهَ العظيم لي ولكم ولكافةِ المؤمنينَ والمؤمناتِ فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيم.



الخطبة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله رب العالمين, وأشهدُ ألَّا إله إلاّ الله وحدَه لا شريك له, وأشهد أنَّ سيدَنا محمداً عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وعلى آله الطاهرينَ، ورَضِيَ اللهُ عنْ أصحابهِ المنتجبين.

أما بعد/ إخوة الإيمان:

يبيِّن الله تعالى لنا في القرآن أن ولاية الطاغوت من الشيطان وأولياء الشيطان ستكون هي البديل حتماً عن الولاية الإلهية إذا رفضها الناس فيقول تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً}، ويحذِّر الله من ولاية اليهود والنصارى فيقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}، 


الأخوة المؤمنون:

ستة أنظمة عربية حتى الآن سارعت بكل وضوح إلى مخالفة توجيهات الله وتولت اليهود تحت مسمى (التطبيع)، وهناك دول تتولى اليهود سراً، والعمل جارٍ لإقناعها على إعلان تولّيها، والعمل جارٍ من قبل أمريكا وبكل وسيلة على تطويع كل الدول العربية والإسلامية لتتولى اليهود، والعمل جارٍ على ترويض الشعوب لتسكت وترضى بما يعمله زعماؤها، وها نحن نشاهدها اليوم ترضى وتسكت وكأنها لا تعرف خطورة التولي لليهود على دينها ودنياها وعلاقتها بالله تعالى، ولا تعرف أن من يرضى بتولي اليهود فسيصبح حكمه عند الله {فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، مغضوب عليه مثلهم، مضروب عليه الذلة والمسكنة مثلهم، 

.

هذا وأكثروا في هذا اليوم وأمثاله من ذكر الله, والصلاة على نبينا محمدٍ وآله؛ لقوله عزَّ مِنْ قائلٍ عليماً {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً},اللهم صلِ وسلم على سيدنا أبي القاسم محمدٍ بن عبدِالله بن عبدِ المطلب بن هاشم, وعلى أخيهِ ووصيهِ وباب مدينة علمهِ أميرُ المؤمنين عليٌ بن أبي طالب, وعلى زوجتهِ الحوراء، سيدةِ النساءِ في الدنيا والأخرى فاطمةَ البتولِ الزهراء, وعلى ولديهما سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين الشهيدين المظلومين, وعلى آل بيت نبيك الأطهار, وارضَ اللهم برضاك عن صحابةِ نبيِّك الأخيار, مِنَ المهاجرين والأنصار, وعلى من سار على نهجهم, واقتفى أثرهم إلى يوم الدين, وعلينا معهم بمنِك وفضلك يا أرحم الراحمين.

اللهم اجعل لنا من كلِ همٍ فرجاً, ومن كلِ ضيقٍ مخرجاً, ومن النارِ النجا, اللهم انصر عَلَمَ الجهاد, واقمع أهل الشرك والعدوان والفساد, وانصرنا على من بغى علينا: أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل، وأئمة النفاق السعودية والإمارات وكلَ من حالفهم وعاونهم يا رب العالمين {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} 

عباد الله: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.