الاعلانات

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

الرئيسية دورة تدريبية في صنعاء للتعريف باتفاقية اللجوء لعام 1951م والبروتوكول الملحق بها لعام 1967

دورة تدريبية في صنعاء للتعريف باتفاقية اللجوء لعام 1951م والبروتوكول الملحق بها لعام 1967



بدأت اليوم بصنعاء، دورة تدريبية للتعريف باتفاقية اللجوء لعام 1951م والبروتوكول الملحق بها لعام 1967، ينظمها مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء بالشراكة مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


تهدف الدورة على مدى يومين، إلى تعريف عدد من منتسبي وسائل الإعلام، على النظام الدولي للاجئين وولاية المفوضية السامية وحقوق اللاجئين وفق اتفاقية عام 1951، ودور الإعلام في التعامل مع قضايا اللاجئين.


وأشار نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، إلى أهمية تعريف الإعلاميين بالقوانين والتشريعات المتعلقة باللاجئين، ليتسنى لهم تسليط الضوء على أوضاعهم وقضاياهم .. مستعرضاً دور وسائل الإعلام في التوعية بظروف وحقوق اللاجئين.


وأشاد بصمود الإعلاميين ودورهم في تناول كافة القضايا الوطنية.


وفي افتتاح الدورة التي حضرها وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة نصر الدين عامر، أشار مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء الدكتور أحمد العماد، إلى تفاقم مشكلة اللاجئين والنازحين جراء العدوان.


ولفت إلى أن آلاف اللاجئين يتخذون اليمن ممراً للعبور إلى الدول المجاورة ويواجهون كثير من المتاعب خلال رحلتهم.


وذكر الدكتور العماد أن المركز نفذ العديد من الدورات التدريبية في مجال التشريعات والقوانين الدولية والوطنية وكيفية الاستفادة منها في القضايا الوطنية ومعاملة النازحين وإيجاد الحلول والمعالجات للتحديات التي تواجه البلاد في هذا الشأن.


من جانبه تطرق ضابط الحماية بمفوضية شؤون اللاجئين، اليكسي دودارف، إلى دور وسائل الإعلام في حث الحكومات على معالجة القضايا المسببة للجوء.


وأوضح أن نشر المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب، يساهم في حماية اللاجئين، والإبلاغ الدقيق عن وضعهم، ويسهم أيضاً في كثير من الأحيان في تحسين الحياة، ومنع الانتهاكات والتعايش السلمي بينهم وبين المجتمع المضيف.


وأكد أهمية الدورة في تسليط الضوء على دور الإعلام في التأثير بشكل إيجابي على حياة هؤلاء الأفراد، ووضعهم القانوني واحتياجاتهم الإنسانية.


وذكر ضابط الحماية، أنه يوجد أكثر 140 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين حالياً في اليمن، ويعيشون وسط ظروف اقتصادية واجتماعية ومعيشية صعبة بسبب الظروف القائمة في البلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.