لاشي في المناطق التي تسيطر عليها القاعدة وداعش في مأرب بقيادة ما يسمى "أمير ولاية مارب" المدعو سمير ريان والمكنى بـ معتز الحضرمي، والمسؤول العسكري أكرم حسين حسن القليسي، المكنى بأويس الصنعاني.
يبعث على الحياة، هناك فقط تنتشر معامل الموت التي تفننت التنظيمات الاجرامية في صنعها و تحويل كل ما سخر لخدمة الانسان وتيسير حياته الى الة ووسيلة للقتل با بشع صورة من الغدر والخسة والنذالة.
وفي هذا السياق فقد كشف جهاز الامن والمخابرات اليوم ،عن الهيكل التنظيمي لـ"تنظيم القاعدة الارهابي " في مارب، بقيادة ما يسمى "أمير ولاية مارب" المدعو سمير ريان والمكنى بـ معتز الحضرمي، والمسؤول العسكري أكرم حسين حسن القليسي، المكنى بأويس الصنعاني.
التقرير كشف عن معلومات وأسماء أكثر من 100 قياديٍ وعنصرٍ مما يسمى "ولاية مارب" في القاعدة وعرضَ المهام الموكلة إليهم، بالإضافة إلى كشف معلوماتٍ عن 20 قيادي وعنصر من "القاعدة".
كما أن 8 قياديين من تنظيم "القاعدة" يقاتلون في مارب إلى جانب المرتزقة، وهم من الذين فروا سابقا من محافظة الجوف. اما في منطقة حريب" فقد استخدم التنظيم الارهابي المنطقة لإقامة الدورات الدعوية لعناصر "القاعدة"، حيث كان يحتوي على معسكر بحتوي على 5 مخازن أسلحة في مناطق: الخثلة الفقراء، مزرعة القيادي رائد بن معيلي بمنطقة العرق، منزل القيادي "معاذ الصنعاني" في الحدد، منزل "خالد العرادة" في كرا، ومنزل القيادي "أبو عمار الجهمي".
اما في منطقة مخزن "خالد العرادة" في منطقة كرا فكان التنظيم يمتلك مخازن للأسلحة تحت نظر ما يسمى بمحافظ مأرب المرتزق "سلطان العرادة" وابنه عبدالله.
بالإضافة إلى امتلاك "القاعدة" مزرعتين في "ولاية مارب" في منطقتي الخشعة -وتسكن فيها بعض الشخصيات من القاعدة-، وفي منطقة العرق وهي وكر لعناصر التنظيم، حيث كانت عناصر القاعدة في "ولاية مارب" تتردد على فنادق: النخيل، رويال، الشرق الأوسط، الصفوة، والدوحة.
وتابع الجاهز أنه "بعد السيطرة على منطقة قيفة ويكلا في البيضاء والتقدم المستمر باتجاه محافظة مارب قامت قيادة "ولاية مارب" في القاعدة بإنشاء مآوٍ آمنة في محافظة شبوة".
التقرير كشف أيضا عن قيام قيادة "القاعدة" في مارب باستخدام عناصرها المنتمين لبعض قبائل المحافظة للقتال تحت قيادة حكومة المرتزقة ، كما هو حاصل في جبهة جبل مراد، مؤكدة أنها قامت بتجميع عناصرها الفارة من منطقة الخسف (آل مروان) بمحافظة الجوف "آل مروان" وزجت بهم في جبهة العلم لمساندة قوات المرتزقة.
التنظيم الارهابي استطاع ان يتغلغل في مأرب حيث كشف التقرير عن أسماء بعض العاملين في مصلحة الجوازات في مارب الذين يقومون بتسهيل المعاملات لعناصر "القاعدة" بقطع جوازات وهويات مزورة لهم.
وفي المجمل لم تكن هذه المرة الاولى التي يتم فيها الاستفادة من تنظيم القاعدة في مواجهة رجال الرجال في جبهات الشرف والبطولة لتحقيق مآرب شخصية في المناطق المحتلة فتحالف العدوان وحكومة المرتزقة استخدمت التنظيم ضد خصومهم على مدى السنوات الماضية ، واليوم يكشف جهاز الامن والمخابرات ،عن الهيكل التنظيمي ليترك المجال لابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية والاحرار من ابناء مأرب لإخراج هذا التنظيم الارهابي من معقله ،لكي يهنأ أبناء مأرب وكل اليمنيين في المحافظات المحتلة الذين خسروا أحباءهم في العمليات الارهابية التي ارتكبها تنظيم القاعدة الارهابي على مدى هذه السنوات بالانتصار العظيم في مأرب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق