القى الهجوم الأخير على مطار عدن الدولي ، بضلاله على الوضع الأمني في مدينة عدن، دافعا نحو اشعال فتيل صراع جديد بين ميليشيات الاحتلال السعودي ويليشيات الاحتلال الإماراتي .
وشددت اللجنة التي يراسها وزير داخلية الفار هادي ، المحسوب على الإصلاح التكفيري ، و المكلفة من السعودية بالتحقيق في هجوم المطار على ضرورة تفعيل اقسام الشرطة ونشر التحريات في احياء وشوارع المدينة لمنع ما وصفته بمزيد من “الهجمات الإرهابية” وهو ما يشير إلى أن اقتناع اللجنة بان الهجوم تم من داخل عدن وتقف ورائه اطراف محلية .
وجاءت توجيهات لجنة المرتزقة التي عقدت اجتماع في وقت سابق بالتزامن مع اعلان وزير داخلية الفار هادي المرتزق إبراهيم حيدان، على صفحته الرسمية بمواقع التواصل أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرات على مستوى مدراء اقسام الشرطة في المدينة وهو ما يشير إلى وجود مخطط لاجتثاث ميليشيات الاحتلال الإماراتي الذي ظل خلال السنوات الماضية يسيطر على امن عدن بقيادة المرتزق شلال شائع الذي يرفض حتى الأن تسليم مهام الأمن لخلفه الجديد المرتزق مطهر الشعيبي على الرغم من تعيينه ملحقا في سفارة المرتزقة بالإمارات..
وعاد المرتزق شائع برفقة حكومة الفار هادي وسط انباء عن اعتذاره عن منصبه الجديد وتهديده بقيادة ما وصفها بـ” المقاومة الجنوبية” ضد من وصفهم بـ” الاحتلال” في إشارة على نيته التصعيد ضد حكومة الفار هادي خلال الفترة المقبلة.
في المقابل، وجدت ميليشيات الاحتلال الإماراتي في الهجوم فرصة لمواجهة انتقادات الاحتلال السعودي عبر مطالبة الرياض بدعم ميليشياتها لحفظ الأمن ، وفق ما تضمنه بيان له، جاء ردا على انتقادات لكتاب سعوديين مقربين من المخابرات ابرزهم سليمان العقيلي الذي حمل ميليشيات الاحتلال الإماراتي مسؤولية تداعيات هجوم المطار وطالبه بتسليم الأمن لقوات الاحتلال السعودية أو ميليشياتها إذا كانت عاجزه عن توفيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق