يحيى الثمني
كشف مركز دراسات عن الأطماع الاقتصادية لمملكة الارهاب السعودية في محافظة المهرة التي تشهد توتر بين قبائل المحافظة وقوات الاحتلال السعودية التي انتشرت في المحافظة مطلع 2018.
وذكر مركز "صنعاء" للدراسات الإستراتيجية - أنه رغم بُعد محافظة المهرة عن الخطوط الأمامية للحرب على اليمن ، إلا أنها تمثل ساحة معركة مهمة بين القوى الخليجية المتنافسة على النفوذ في هذا الصراع.
وتطرقت الدراسة إلى سيطرة قوات الاحتلال السعودية على الموانئ البحرية والجوية والبرية في المحافظة، والحراك المناهض، المتمثل بلجنة الاعتصام السلمي في المهرة، للتواجد السعودي والمطالب بسحب قوات الاحتلال السعودية ، بسبب تدخلها في الحركة التجارية عبر الحدود، وصولاً إلى تعيين محافظ جديد.
وذكرت الدراسة أن سيطرت مليشيات الاحتلال الإماراتي على جزيرة سقطرى، في يونيو الماضي، ألقى بظلاله على الوضع في المهرة، وأثار مخاوف المواطنين من تحرك تلك الميليشيات نحو المهرة، خاصة بعد إعلان "عبدالله بن عفرار"، الذي كان يرأس مجلس عائلة "آل عفرار"، دعمه لميليشيات الاحتلال الإماراتي، قبل أن تستبدله الأسرة.
وقال المركز إن مملكة الشر السعودية سعت للحصول على النفوذ في المهرة، ليس فقط من خلال حشد قواتها في المحافظة، منذ عام 2018، ولكن أيضا من خلال حملة قوة ناعمة بشراء الولاءات، كما ذكّر بعلاقة ما يسمى بمحافظ المهرة السابق المرتزق راجح باكريت مع الرياض، ودور محافظ الفار هادي الجديد في تهدئة الوضع في المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق