توتر في القصر الملكي السعودي، و الملك سلمان يتجه للتضحية بنجله الداشر ولي عهد السعودية بن سلمان من أجل مصلحة الدولة السعودية. حيث أصبح يشكل عبئا على النظام في تعاملاته مع الإدارة الأمريكية الجديدة. خصوصا بعد فوز جو بايدن بالإنتخبات وإنعدام فرص بقاء ترامب في الحكم.
هذا ما جاء في تقرير لموقع “إنتليجنس أونلاين”، الخميس. إن نتائج الانتخابات الأمريكية تسببت في إثارة الكثير من التوتر بأروقة القصر الملكي السعودي. حيث يفكر الملك “سلمان بن عبدالعزيز” ومستشاروه المقربون في الخطوات الأولى للرئيس المنتخب “جو بايدن” تجاه البلاد. وقد تكون من بين الخيارات “التضحية بمحمد بن سلمان إذا بدا أنه يمثل عبئًا على النظام في تعاملاته مع الولايات المتحدة”.
وأضاف الموقع أنه “رغم أن بايدن كان يتحدث عن السعودية بكلمات قاسية خلال السباق الرئاسي. إلا أنه لم يكن يعتبر عدواً للرياض عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما”. ومع ذلك، وفق الموقع، “فإن القصر الملكي ينتظر لمعرفة ما إذا كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (MBS) سيكون عقبة بين البلدين”.
ويهاجم أعضاء الكونجرس الديمقراطيون الأمريكيون “محمد بن سلمان” منذ اغتيال الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي” في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018. ويفكر المشرعون الأمريكيون الأكثر نشاطا بالفعل في فرض عقوبات اقتصادية على المسؤولين السعوديين، وفق الموقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق