الاعلانات

الخميس، 18 يونيو 2020

الرئيسية بعد خمسة أعوام من الفشل والتخبط ، تحالف العدوان يعاود تدميره الممنهج لقطاع الاتصالات في عدد من المحافظات

بعد خمسة أعوام من الفشل والتخبط ، تحالف العدوان يعاود تدميره الممنهج لقطاع الاتصالات في عدد من المحافظات



يحيى الرازحي



بعد مرور أكثر من خمسة أعوام من الفشل والتخبط للتحالف الشيطاني السعودي الإماراتي واستهدافه الممنهج للمنشأة الحكومية والمدنية والتي دمر الكثير منها في عددا من المحافظات ونتيجة لما مني به من خسائر فادحة في عدد من الجبهات هاهو اليوم يصب جم غضبه على منظومة الإتصالات اليمنية ويدمر عدد من أبراج وشبكات ومحطات التقوية للاتصالات الحكومية والخاصة والتابعة لشركات الهاتف النقال في محافظتي صنعاء وعمران وقبلهما محافظة صعدة التي لم تسلم هي الأخرى من جرائم هذا العدوان الغاشم على بلادنا منذ  الـ 26 مارس الماضي.



قرابة ستة أعوام من العدوان والتحالف الشيطاني لا يزال ماضي في غطرسته وحقارته التي تتمثل باستهداف المدنيين واليوم يستهدف الاتصالات وسط صمت اممي مخزي ، ليكبد قطاع الاتصالات والانترنت خسائر باهظة جراء هذا الاستهداف الممنهج والمنظم في مختلف المحافظات بهدف عزل اليمن عن العالم، بمبررات ومزاعم واهية يطلقها ناطق تحالف العدوان : " بأنها أهداف عسكرية مشروعة ، ولدحظ زيف هذه الإدعاءات كانت لنا زيارة ميدانية لابراج ومحطات الإتصالات في محافظتي عمران وصنعاء لنكشف حقيقة هذا الاستهداف ".




في تمام الساعة التاسعة صباحا توجهت مع مجموعة من الزملاء إلى المواقع التي تم استهدافها في عمران الاول شرق المحافظة وبالتحديد مديرية ذيبين ، لنصل بعد رحلة شاقة للموقع الذي تم استهدافه في اعلى سلسلة جبلية في المديرية ونطلع على حجم وهول الدمار لنلتقي بعدد من أبناء المنطقة ومدير المديرية والعاملين في الإتصالات الذين أكدوا لنا ان هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم وأنها نتاج فشل تحالف العدوان في الجبهات فصب غضبه على ابراج الاتصالات الخاصة بمحطة ذيبين لتبلغ تكلفة الخسائر اكثر من اثنين مليار وستمائة مليون ريال يمني.


وبعد زيارة هذا الموقع كانت لنا زيارة لمحطة الاتصالات الواقعة بمديرية خمر في بني صريم وكالعادة فقد نسف طيران العدوان ابراج الاتصالات ودمر المبنى بشكل كامل ليعبر أبناء المنطقة عن غضبهم من هذا الاستهداف الذي يحرم ابنائها من ابسط حقوقهم وهي استخدام شبكات الهاتف النقال الذي نجد اليوم الكثير من دول العالم وبينها دول العدوان تتنافس على تطوير خدمة الإتصالات والإنترنت بينما يتم حرمان أبناء اليمن من التواصل فيما بينهم وعزلهم عن البعض ضمن مخطط شيطاني سعودي اماراتي أمريكي.


استهداف شبكات الاتصالات بعد خمسة أعوام من الحصار والعدوان والقصف الهستيري على اليمن بلا شك انه يزيد معاناة ملايين اليمنيين بمختلف انتماءاتهم بشكل يومي في حياتهم الاعتيادية ، ويصعب عليهم ممارسة اعمالهم والبحث عن ارزاقهم لإعالة اسرهم.


فعلى ما يبدو ان أجندة العدوان لم تتوقف ومشاريعه التدميرية تزداد يوما بعد يوم نتيجة ما مني به من هزائم .


فهل معاودة تحالف العدوان لاستهداف الإتصالات يدل على انتهاء اخر أوراقه في حربه على اليمن وهو بذلك يريد أن يدمر كل شي قبل أن يعترف بهزيمة ساحقة لم تشهد لها التاريخ مثيل من قبل .


السنوات التي انقضت من عمر العدوان جعلتنا نتنبى بأهداف ومخططات العدوان وأجندته على اليمن.. 


فالعدوان السعودي يكثف من استهدف مباني ومكاتب الاتصالات وشبكاتها وأبراجها وكابلات الانترنت عن عدد من المحافظات فيما يبدو كورقة ضغط المجلس السياسي وحكومة الانقاذ للتراجع عن اقتحام محافظة مارب التي يعمل على نهب خيراتها من الغاز والنفط بتواطؤ مع الحزب الشيطاني ومرتزقته العملاء الذين باعوا أبناء شعبهم بحفنه من المال .


ورغم ما تسبب به هذا القصف من انقطاع خدمة الانترنت DSL والتلفونات الارضية (الثابت).. بالإضافة الى استهداف شبكات الاتصالات اللاسلكية لمختلف الشبكات المحلية في اغلب مديريات المحافظة (موبايل، سبأفون، و MTN، واي) الا انه لن يغير من الامر شيئا فقد حسم امر دخول مدينة مارب وعودتها لحظن الوطن مهما كانت النتائج وأننا من هذا المنطلق نحمل الأمم المتحدة مسؤولية ما تتعرض له منظومة الإتصالات وأن الرد سيكون اقوى واشد كما يتخيله تحالف العدوان اذا لم يتوقف عن ارتكاب تلك الجرائم بحق اليمن وشعبها العظيم الصابر المجاهد المحتسب بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الحوثي الذي لن تجد قائدا كمثله والذي حمل على نفسه عهدا بان يكون خادما لهذا الشعب وهو ما أكده في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.